الآن بكل سرور
أم أسف..سيكون اللقاء ...........
كيف ستكون نظراتنا
وهي كلها استغراب
وشقاء ..............................
كيف ستنظرين في عيني
وكيف سيكون الهمس
سرا وخفاء ......................
أي كلام ستنشدينه
وأي كذب ستخلقينه
وأنت بساح الخريف والشتاء ...............
ماذا سيكون ردك
حين ينكشف الغطاء .................
أي ابتسام من ثغرك
ستظهرين..كما الثعلب
وهو يعاني شعور الغباء ................
فريسة أنا أم أنت
أم من منا سيعاني
الضعف والأنحناء .......................
تتوقعين من يكون..
وكم انتظر موعدك
ليكون عذبا ..حبا وبسخاء .............
يارب كيف سأحمي قلبي
من أليم وجع يكاد يصرخ
بصدري وكم هو عال النداء .................
بربك كيف تستخفين
وتجملين الخيانة وكأنك
تفضلين بها الأرتقاء ....................
ماذا تريدي من الخيانة
وكيف تقبلي طفلا غرك
بغبي الحروف وقليل الثناء ..................
كم رجوت أن ترفضي
طلبي وأن تنكري طعم
الخيانة منك وكم كان دعاء.....................
شهر وعام وأيام مضت
مذ التقينا وقدمت بين يديك
سخي المشاعر وحق السماء ................
كنت لقلبي وردة..وكنت
الرياحين وكنت لذاتي كل
الطهر وعنوان النقاء ......................
كذب منك ودجل ماكان
فأنت كما الفصول متغيرة
كل يوم جديد المكروالدهاء ................
كنت أتمنى منك كلمة ود
حرف صدق ..همسة حقيقة
لكنك كنت بقناع انكشف بجلاء .................
ماذا جرى بيننا حتى تكبرت
وأصبحت تبحثين عن قلوب
صدئة مثلك لا تعرف الوفاء .....................
كنت أخاف عليك من
نفسي ومن روحي من كل
مشقة أو تعب حد الأكتفاء ....................
ما ذنب قلبي وقد قبل منك
مستحيل النصيب ورضي منك
كل الجحود على أمل الشفاء ....................
لكن قدرك أن ينزاح عنك
قناع الزيف بكل سهولة
دون عناء .........................
كنت أقول لك دوما
أن روحي تسكن كلك
وبدونك الموت والأنتهاء ....................
وتذكري هذا اليوم كم
هو صعيب على قلبي وكم
تمنيته أن يكون لقاء الأحباء ......................
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
من قصيدة ( لقاء ).
بقلمي رضوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق