(كأرضِ الطّفِّ كروبي )
كأرضِ الطّفِّ تفيضُ حروبي
تسيلُ دمائي ..تخونُ دروبي
وأهلُ بيتي..... شدّوا الرحالََ
لمشرقِ شمسٍ وشمسي غروبي
بناتُ فكري هنّ السبايا.........
في عقر روحي فوق كروبي..
فحيناً تنامُ ..وتهجم حيناً
رياحٌ تهب...ُّ فوق الهبوبِ.
تجزُّ عظام اللبّ الشّديدِ
تذروها فوق فكرٍ لُغُوبِ
ونفسي وروحي وكلّي أنا
كديار كربٍ وبلاءٍ كروبِي..
تلك أرضٌ بدم الحسين تزكّت
وأرضي تسامَت بجودِ صيوبي
تسحُّ نقاءً وصدق ودادٍ ..
تمنُّ عطاءً تُميتُ عيوبي
ماتوا بأرضِ الطّهرِ عطاشاً
لرشفةِ ماءٍ لبلِّ القلوب.....
ونحن نفوسٌ تحيضُ شروراً
وتنكحُ سرّا نقاءَ القلوبِ
فتحبَلُ ظلماً وتُتئِمُ وِلداً
على سريرٍ... أمٍ لعوبِ..
تعيث وتعبث بطهرٍ أنوثة
وتلقى وفاء فوق الطيوبِ..
هذا زماني و ياقبح زماني
والله أعلم بعلم الغيوبِ..
هذا كذوبٌ عليك يفوزُ
وصدقك انتَ برسمِ الحقوبِ
وقلبي كيابس عودٍ ذوى
كطفلٍ شريدٍ ..كبحرٍ لجوبِ
أصارعُ نفسي..ومانفسي ؟؟
يشقّ عليها كذبة الهروبِ..
بقلمي:نداء نصور 5/10/2018.
أكتوبر 05، 2018
كأرضِ الطّفِّ كروبي بقلم نداء نصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق