أخرجتها من قعر صمتها ....من ذاك الجحر المتقوقع على حلم الطيور ,صمت أبعد من حدود الصمت ,تلك الثرثارة أكلت رأس الإفعوان في ليال الخدر حين كان يلقي برأسه الساخن داخل رحم الفراغ .....كانت تحكي له ...تثرثر ....تكذب ...كانت صائدة ماكرة لعويل رجل أضناه الجري خلف رغيف خبز عجنه بكل مافي الأرض من حب ....أكلناه ومضينا .....
بصمت كان يتسول بعضا من امتنان ...يعبر فوق كل نيران الجحود ....يمضي ليطعم طمعنا مزيدا من قلب رجل ضائع ......رجل وجد نفسه مذ خلق محاط بألف الف حبل مشنقة وألف ألف لعنة نكرااااان
لاوقت لدي لأرمم ذاك الجرح النازف .....لأعلق جسرا فوق أنين الجثث ....لاوقت لدي لأحطم حضارة امرأة ثرثارة نحتها الحمقى اله ......اله ومعبد ونزيف,شريان تسكر به الريح وهو تودع كل صباح الف الف جسد يمضي إلى مقبرة اللاجدوى يضيع في مجاهيل الهذيااااان
هذيااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
أكتوبر 12، 2018
روعة محمد وليد عبارة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق