(وعدٌ على أوتار البزُق)
في كلّ صباح كان حلُمها يتجدّدُ كلَّ صباحٍ ببرشامةأمل ....وبعطر الغياب ...
البرشامةُ صلاحيتها نفذت ...
والعطرُ تعتّقَ قي مسامّاتِ الرّوحِ يرقصُُ على طاولة الحنين المفجوع على نديمٍ باتَ في قبضةِ الهروب ..
ماتَ الصباحُ....وتعطّل البُزُق الحنون إذ تقطّعت أوتارَه..
قطّعها ساعةَ جنون بحروفٍ الوداع المبطّنَةِ بسيلٍ من الذكرياتِ الجاثيةِ بين عظامِ الذاكرة....
ذكرياتٌ تثملُ وترقصُ على مذبحِ الفراقِ الآثم ...
مات الصباح كلُّه... والعطرُ سحابة تمطرِها قي سريرتها
على أسرّة الوعود والمواثيق ...
وماتتْ وفي جيبها علبة عطرٍ لم يبقَ سواها خبأت فيها
بعض الصور حتى لاتهلكها عَبراتُ الغيابِ والموت القادم من وراء الضّباب.....
كورقة خريف سقطَت بين مخالب الغدر على سطح تربةٍ هشّةٍ .. تيبّست...وماتت..تحتضنه حتى في الموت...
بقلمي .....نداء نصّور....١/٩/٢٠١٨
أكتوبر 01، 2018
وعدٌ على أوتار البزُق بقلم نداء نصور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق