قصة ولاء وقدر
الجزء الثالث ..
كان يعلم بأحلامها البسيطة
طوق ذراعها بإحكام وقلبهُ
يكاد يموت غيظاً من واقعه
من غيابها
وكيف اود بها لهذا القرار
او الفرار..
لماذا زرع بعمرها الدمع بدل الافراح
لتجنيها صباح مساء
وكيف يراها تتخلى عن واقعها
لاجل حبهُ الذي يحُتضر...
حبيبتي تعالي ....وضمها كطفل يخافُ العتمة
وهي من خلف نظارتها السوداء
تبكي وتشعر ..بان القدر يسرقه
يسرقها ليغرق كل منهما بواقعه
الذي لايعرف الا النظريات
واقع ان الزواج امر ضروري
والمصالح اهم من المشاعر
والدين اساس ارتباط
والبعُد واختلاف العقائد والعادات
لايسمح بالبقاء؟
وصلا معاً ..الى الفندق
تنظُر اليه باستنكار...ماهذا
ارجوك الاتثقين بي....لااثق ببركان حُبك وجنون حبي.....لااثق ابداً
بضعفنا امام صفعة واقعنا....
ارجوك لااريد مصيبة ..تزيد المي
وتقتل براءة حُبي وطهارته لك...
يضحك محاولاً ارضائها لاتخافي
لااريد شئ من مخاوفك ..لكني اريد
ان التقيك .بمكان لايحملُ ذكرانا بمكان كالشاطئ ..او الطريق
فهذا لن تمري به بعدالآن...
تدخلُ معهُ لترئ مُفأجاة ...
يتبع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق