قصة ولاء وقدر....
الجزء الثاني
سأدخلُ الدير ..
وابقى عاشقة لروح
غائبة ولجسد فاني
ستملكهُ سوايا
ماهذا الهُراء ..الذي تقولين
تضحك ُ بسخرية ..مابك
لما تحتد..
الايروُقك ان ابقى الحبيب لك
لآخر عُمري
ولااخصُ نبضي وروحي
سواك ...
يردُ بخجل و باعتراف لذاك
الوفاء
لكن انت ..تُشعريني
انني نذل....
كيف سأقبل ُ بهذا
تضحكُ هل هذا الهم ....ام البُعد
اخبرتُك مراراً لن تغيبي ...لوسافرت ُ لاخر الدنيا...
انت حبيبتي ...انت دواء لعلتي
انت التي ..منها لاامل ُ ولاارتوي
ارجوك ......لاتكوني قاسية كواقعي
ابداً...
لستُ كذلك ..ولن اكون
فأنا لطالما ...
كنتُ امام جراحي ودموعي
لماضيك التمسُ لك عُذر
وارتجي من رحمة وصبر
لقلبك ..وقلبي
بقدر محبتي
وبعد هذا تقول ...قسوة
ارجوك لاتسخر....دعني اقبل ُ
واقعي ..الآتي
لااريد ان تراني اتألم ولااريد
ان اصغُر بنفسي وامام نبضي
وانااراك بسوايا تحتفي ..ولغير احضاني تنتمي
كفاك بالله ...لااريد لنفسي
منك اكثر...دعني واحلامي نختفي
دعنا بآخر لقاء نفترق ....بجنون
ولنهمل عزة النفس ..ووشاح الغرور
اقتنع .....وطلب لحظة وخرج
عاد بعد نصف ساعة ....
جلس امامها وبيده زُجاجة عطرها
المفضل ....
وقال لها....احبك ....
نظرت وعيناها تحفظُ الدمع
وتمنعهُ السقوط كمااحلامها
قال ...بدون تردد اوسؤال تعالي معي
الآن
لااريد ..دعني ارحل بسلام
لااريد لذكرانا مايزيد
قال ..اليوم لامكان لرأيك
ولن اسمع الامااريد..
امامللت عنادك ...
امسك بذراعها وحقيبة يدها
واجبرها بالخروج ....
يتبع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق