أغسطس 15، 2018

ايمان ديوب - الجزء الرابع من قصة ولاء وقدر

قصةولاء وقدر
الجزء الرابع...

مُفاجأة على السرير

فستان زفاف بكامل مايلزم
للعروس معه
ماهذا الجنون ...ارجوك
انتظري الم ..تقولي اني اسمُك
وسُمك
اريد ان اراك عروسي للحظة
اريد ان اشرع للجنون ابوابي
ان تُزف سعادتي ..التي اريد
ارجوك ..بل اتوسل منك القبول
كفاك ..تمنع اعلم ان تودين

سأتُركك لترتديه ..واخرج
تقف امام الثوب ..تخونها الدموع
حُزنا اوفرح ..
ماكان يحدُث ..لواناالتي سأُزف اليه

ماكان لواني اتحضر لاكون اميرة بيته
وام اطفاله ...
رفيقة نجاحه ..ملهمتهُ
ليتها المعجزات تعود..

قديكون جنون هذا الحب لانه ممنوع
ومستحيل لاادري

يطرق الباب ..قائلاً كفاك تأمل
الوقت يسرقنا..
يعلم بماافكر....ترتدي الثوب وتتزين
كمالوانها حقاً العروس
تفتحُ له الباب
تجلس على الكرسي بقرب السرير
يدخل وكأنه يراها لاول مرة
يتسمر امامها ..غير مصدق لحلمه القصير..
يركع ُ امامها قائلاً هل تقبلين بي زوجاً وصديق اب وابن وحبيب
ترفع راسها والدمع يسابق الشفاه
نعم اقبل ..
يرفع الطرحة يقبل جبينها....ينظر اليها بشغف وجنون
يلقي بنفسه على السرير
كطفل صغير...يالله كم احبك
كم اعشقك بل اعبدك..

وجنتاهُ خجلاً..عيناه مُغمضة
يهب فجأة ...قائلاً
مارايك ان نتزوج حقاً
ممازحاً لها...
انت مجنون...اخرج دعني
انزع الثوب .ونعود للواقع
لاارجوك دعيني اشبع بل اثمل
من رؤياك
مااجملك
هل تسمحين لي برقصة
على ايقاع نبضي ..لااريد نغمة
لاحد تُشبه ..
يرقُصان وتلقي برأسها على كتفه
وكأنها تُعلن الاستسلام
يضمهُا كأنها ستهرب ..منه
بكل مافيها..
يقول لها....لن اسمح لاحد
ان يأخذك مني ...انافقط حبيبك
لاتكوني لاحد ..روحك ملكي
والجسد الذي منع ..لن يكون لاحد
ارجوك ...اعلم انني اناني
وبينما هو يحدثها ...يقف قليلاً
......يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق