دمشقية للكاتبة شام الدمشقي

دمشقية

.........................

لا  لست مغرورة........

لكني دمشقيةٌ واسمي تهواه القمم  

يغازلني نور الشمس ، و يتباهى بحسني القمر

لا لست مغرورة........

لكني سورية و ما أجمله من لقب

سيدة الياسمين لو تغنوا باسمي

لتراقص الكون ، و تدلت من السماء عناقيد العنب 

 لا  لست مغرورة........

لكني ابنة العود و الوتر، 

موطن الشعر و الشعراء ، معزوفة القدر

جذوري في عمق التاريخ راسخةٌ

كينونتي عربيةٌ عزي في سمائي موسومٌ

و عشقي أرض الوطن.

________________

شام الدمشقي

الكاتبة المهندسة مرح صالح

حكايا

(البحر المتقارب)

..............

على ممسكِ البابِ فوقَ السريرِ

وحيداً أناجي طيوفَ الأثيرِ

وتحتَ الوساداتِ أرمي دموعي

خفاءً ومنها بكأسِ العصيرِ

أنا والليالي ولحنُ القوافي

وممحاةُ حرفي وصوتُ الصريرِ

فأروي حكايا نهاري لليلي 

فيبكي وأبكي لهولِ المصيرِ

وأرنو لشمسٍ تُحاكي عيوبي

وأدنو من السوءِ عندَ المسيرِ

أنادي وأسقي صراخي بصمتٍ

وألقيهِ خوفاً بجوفِ الغديرِ

وأرمي زجاجاتِ عطري بلوعٍ

أسبُّ المرايا وثوبَ الحريرِ

فهلْ تنتهي بي خيوطُ الحكايا 

وهلْ ينتهي حَبْكُ خيطِ الحصيرِ؟

...............

م.مرح صالح

الكاتبة فاطمة الأحمد

ثورة القلم لم تتوقف

طالما أنه مازال يقترف جنون الكتابة

لاشيء يوقف سقسقة الفرح

في نسغ الكلمات...

عندمت تطوق عنق القصيدة

الليل الذي استنكف عن الخروج

من كهوفه

تذرع بأن قفطانه  لم يجف بعد

أطياف الحلم التي اتكأت 

على شجرة النوم

استيقظت مذعورة 

عندما داهمها ضوء النهار

الليل الذي لم يلتق أبدا بالشمس

 قدم زهرته السوداء في طبق المدى

الأزرق...

  ممهورة بختم الغياب 

النجمات اللواتي طرقن باب 

القمر في يوم عيد الحب

رجعن خائبات 

بحجة أنه فضّل أن يبقى

(سنغل) هذا العام

الحب زهرة حمراء تعيش

خارج الفصول

الحب زهرة لكل الفصول

فاطمة الأحمد

الكاتبة منية علي

ومتى العبور يلوح كلّ قلاعي...( على بحر الكامل )

يا فارس العربان جادت أحرفي

وصببتُ نار الشّوق ملء يراعي

كم مقلة باتت تراقب هودجي

كم أحرفا ثارت لها اسماعي

مرحت و لاحت بالعلا بسماتنا

فهوى بنور الفجر وهج شعاعي

وتزاحمت بجناننا و تلاحمت

فاتى هدير الوحي والإمتاع

وعلت صروح الورد فلّة عطره

لاحت عطورالسّحر ملء بقاعي

آيات حسنك أُلْهِبَتْ بحشاشتي

شذراتها من مهجتي وطباعي

رفقا حبيبي سهم جفنك واحة

ملأ الحشا و القلب بالإجماع

كم من شهيد في هواك قَتَلْتَهُ

كم من دموع عانقتها ذراعي

أقسمتُ قسرا ماأتتك جوارحي

 تهفو لنفسي لهفة المطواع

فمتى بربّك تنبري لقصيدتي

ومتى العبور يلوح كل قلاعي

منك الفؤاد تزايدت خلجاته

تروي القصيدة دون أيّ خداع

فتناغمت وتباينت همساته

شطآن وجد جُمِّلت بشراعي

من ذا الذي للعشق أوصد بابه

فتأوّهت منه الرّؤى أوجاعي

أمّا المحبّ جنانه موعودة

فيها الحنين يفوق أيّ صراع

منية علي

الأستاذة وسام شمه - أمسيات منتدى اسحق الثقافي

ايقنت انني مقتولة وانت قاتلي وان الروح مسكونه بحب رجل عشق التمرد على انثى كانت ولا زالت ست النساء وانك راحل دون رجوع فهلا اخذت معك قلبي واخذت الروح فكل مابقي منك مجرد كلمات ... انثى بلا روح عنوان صورتي .. 

الأستاذ تركي سعد العاقل - أمسيات منتدى اسحق الثقافي

إنقطعت بي السبل

تاهت بي المواعد

لم يعد الأمل أملا

ولم يعد العيد عيد

خطاي..

ليست خطاي

ولاأنا على الشط

إلا عابره..

على حبات الرمل

بلا هوية وبلا عنوان

على ماذا..

تأمرني نفسي

وأنا لاأجد..

بدموعي إلا الهوان

والخيببة ..

بوجود  الخلان

كل الوجوه تغيرت

حتى التي كتبت

غيرها وبدلها الزمان .