أبريل 30، 2018

قصة قصيرة بقلم شفيقة غلاونجي ( هذيان)

قصة قصيرة

                         (هذيان)

على وسادة الحلم ترنحت عيناه .. تزرعانها ورود الاماني ..
ترويانها بدموع الشوق لطيفها الحبيب ،  الذي يأبى مغادرة خياله .. يزرعه سنابل عشق وبيادر حنين...
يستجلب النوم ...
يعانده صوتها العذب ..
يداعب أذنيه...
يبتسم بلطف وكانه يسمع عباراتها المنسوجة من حرير المعاني ...
تأتيه كنسمة صيف عند السحر .. فتنعش شرايينه ..
فيتدفق دمه حارا يؤجج لهفته،  ويجعله يتقلب على سرير الأرق ...
تلا بعضً من آيات الذكر الحكيم ...
منّى نفسه بلقاء قريب ...
على شرفات الانتظار يترقب عودتها ...
فهي تكمل دراستها العالية في إحدى الجامعات العربية الشقيقة ..
هدأت نفسه...
تراخت عضلاته بعد توترٍ شديد.. اهتدى  النوم أخيرا إلى عينيه.....
ها هي أمامه .. بكل ماتحمله من جمال وبراءة وحب ... تمنّيه بحياة سعيدة ...
أيام ترفل بحلل قشيبة ...هي أجمل ما تكون ...  وهواء البحر يداعب خصلات شعرها المنسدل على كتفيها كانسياب الماء في الجداول المشتاقة للنماء ...
هتف: يا الله !!
...كم يحملني الشوق لاحتضانها ..  وبثِّ لواعجَ نفسي وهيامي ...
ها هي ذي على متن سفينة بحرية .. آثرت العودة على متنها.. مغتنمة فرصة للتعرف على معالم بعض البلاد من خلال الابحار في مياهها الاقليمية.....
صوت ارتطام ...
صرخات تشق عنان السماء .. اختلطت أصوات الموج الهادر مع صرخات ربان السفينة ...
ارتدوا ملابس النجاة  ....
أيها البحارة انزلوا مراكب الانقاذ ...
جلبة ...ضوضاء ...أطفال مذعورون ..صوت صفارة الإنذار يتعالى  ...
يصم الآذان ...
انتفض من نومه مذعورا ...
خطفت الاحداث لونه.....
جبينه يتصبب عرقا ...
كل أحلامه...وأمانيه تراءت له تعلو فوق  الموج ..
يدها المضطربة  تلوح له باحثة عن طوق النجاة ...
مازال الرنين الصاخب يعلو باضطراد...
دموعه أغرقت وجهه...
فُتِح بابُ غرفته ... دلفت أمه بابتسامتها الطيبة ووجهها الذي يطفح بالبِشر والاطمئنان ...
اقتربت منه بلطف..
- قم يابني ...اقفل هذا المنبه ...لقد أيقظت البيت والجيران .....
فركَ عينيه ليتيقن أنه كان حلما مزعجا ... أبصر وجه أمه السمح... قهقه ضاحكا...
قفز من سريره....
ضم أمه بحنان ...
امطرها  بقبلاته المحملة بلهفة غريق نجا لتوّه من الغرق  ....هنّأ نفسه ...شكر ربه ...خرجت أمه وهي تضرب كفّا بكف  وتتمتم مبتسمة ( اللهم ثبّت علينا عقولنا وديننا ) ... بينما حلقها يمجّ لعاب الدهشة .

شفيقة غلاونجي

أبريل 29، 2018

زادُها الخيال بقلم دجلة الشريف

زادُها الخيال 

هاتِ شراعكَ واتبعني..
نُبحرُ في رحلة زادها الخيال ..!
تعالَ معي ، نفتحُ كتابَ التاريخ ،...
نتصفّح أوراقه، ورقة ورقة ،،
ثمّ نبحث عن فترةٍ ذهبيّة الزمنِ ، نأوي إليها ..!
تعالَ معي ، نفتح كتابَ جغرافيا الحبّ ...
ننسابُ داخلَ شرايين تضاريسه ،،،
نبحثُ عن شريانٍ ، نبعثُ فيه الحياة فينبُضُ بنا ...!
تعالَ معي ، نفتح كتابَ الأدب ..
نتذوّقُ فاكهةَ عشّاقِ ذاكَ الزمن الجميل ،
و نقطفُ ثَمرته الأخيرة ..!
تعالَ معي ، نفتح كتابَ الحياة ،،،
فنعبُرُ بين أروقةِ فنونها المختلفةِ ألوانها
و "نُيَمّمُ وَجْهَيْنا شَطرَ" لوحة الشبابِ ...
"فنستحمّ بعطرها" ونَبتهلُ في محرابِ أحلامها ...!
ثمّ نتّجهُ راكِضَيْنِ ،،بعيدا عن صخبِ الحياة ،!!
نحوَ طفولتنا الهاربة ،، حيثُ لا ضجيجَ يَعلُو ،،
على ضجيج ألعابنا
و ضحكاتنا العابرة إلى قاراتِ الحنين ...!

* دجلة الشريف / تونس

شطان وعيون بقلم أحمد الكندودي

***شطان وعيون
دعيني أغرق في موج عينيك ...
أستجدي شطانها مطرا وحنانا
دعيني أغرق فهي محراب الصلوات
مرجٌ يعبق طيبة وأمانا
محاجرٌ بالرياحين أزهرت...
وعلى صهوة رموشك هدت الأحزانا
فانسجي بلاليء فيض جداويلها...
أفراحا بعبق القرنفل... وأحلاما
وبالحناء انقشي سيقان الزهر ...
وعلى ضفاف محاجرها زيديني سلوانا
حبيبتي يا من عزفت الفراشاتُ...
بين مروج غمزاتها أنغاما وألحانا
دعيني أغرق ولا تترددي...
مدي يديك فيدي قد مدت زمانا
ومن مدام العشق إسقيني زلالا
وحتى الثمالة إرويني غراما...
وإن شئت جنونا وهياما
فزيدي أخياتي غرقا في بحر حبك
لتخلد النبرات بين نظراتك سلاما
ودعيني أغرق في موج عينيك
أستجدي شطانها دفئا وحنانا
***الأديب والشاعر:أحمد الكندودي***المغرب***

تهاني القدسي

من صميم الألم
من الحرقة
من الوجع
من دموع الندم .......

أروي الارض
وأزيح السقم .......

من الآه أزفر
لهيب نار
على من ظلم .......

أتوب عن حبه
وأعود للورقة
والقلم .........

أشكو مواجعي
وأهمس عن ربيع
غادر بستاني
وجف كصحراء
وتقاعست الهمم ........

ذبلت وروده
وتلاشت عطوره
وأصبح خريف
أجرد لاحب فيه
ولاوشدو عصافير
أ و نغم ..........

رياح تقذفنا
وعلى رمال
أعمت بصائرنا
يتلوها السقم.........

الله وحده عالم
بما  اعتراني من
وجع وصمم .......

لم أعد أسمع
همس حبه
ولا أراه حتى
في حلمي وكأنه
انعدم .........

الخير عند الله
سابغ النعم ......
.............

تهاني القدسي /سورية
شاعرة الليل

أبريل 28، 2018

يا حبيبي ... بقلم حافظ مسلط

** يَاحَبِيْبِي**
         ********                                                                                                                                       يَاحَبِيْبِي قُمْ فَصِلْنِي                                                                                   ......قَد ْغَزَا قَلْبِي الْهُيَامْ

يَاحَبِيْبَ الرُّوْحِ أَقْبِلْ
......وَاسْقِنِي كَأْسَ الْمُدَامْ

نَتْرَعُ كَأْس َالْحُمَيَّا
......نَنْتَقِي عَذْبَ الْكَلَامْ

قَدْسَلَبْتَ الُّلبَ مِنِّي
......كَيْفَ عَيْنِيْ أَنْ تَنَامْ

هَاوَقَدْ نَادَاكَ قَلْبِيْ
......قَلْبُ صَبٍّ مُسْتَهَامْ

نَغْزُلُ الْآهَاتَ لَحْنَاً
......فِي سُوَيْعَاتِ الْغَرَامْ

عِنْدَمَا الرُّوْحُ يُنَاجِي
......لَمْ يَعُدْ يُجْدِي الْكَلَامْ

فِي الْفَضَاءِالرَّحْبِ نَعْلُو
......بَيْنَ أَسْرَابِ الْحَمَامْ

مِنْ خُيُوْطِ الشَّمْسِ نَبْنِي
......خَيْمَةً فَوْقَ الْغَمَامْ

هَذِهِ الدُّنْيَا جَحِيْمٌ
......إِنْ خَلَا مِنْهَا الْوِئَامْ

إِنْ غَدَا الْحُبُّ سَرَابَاً
......قُلْ عَلَى الدُّنْيَا السَّلَام ْ                                           ****************
بقلمي//حافظ مسلط

أَرَقْتُ مَحَابِرِي بقلم منية علي

(أَرَقْتُ مَحَابِرِي.)..على بحر الكامل

لِمَنِ الْغَرَامُ وَقَدْ أَرَقْتُ مَحَابِرِي
                     أَيُعَانِدُ الْقَلْبُ الشَّذِيُّ الْعَاتِيَاتْ

وَلَقَدْ تَهَالَتْ بِالْجُرُوحِ قَصَائِدِي
                   أَنْتَ الرُّبَى بِدُرُوبِ نَبْضِ الْعَالِيَاتْ

سَكَنَ الْحَشَا فَتَرَنَّمَتْهُ بَشَائِرِي
                     وَتَعَاظَمَتْ نَجْمَاتُ دُرٍّ سَامِقَاتْ

مَالَ الْجَوَى مُتَوَسِّمًا بِمَدَائِنِي
              عَبَثَ الْحَنِينُ صُرُوحَ قَوْمٍ شَامِخَاتْ

هَمَسَ الْهَوَى فَتَلَاقَفَتْهُ  سَرَائِرِي
                   عَبَقَ الرَّنِينُ صَدَاهُ تِلْكَ الْأُمْنِيَاتْ

ذَرَتِ الرِّيَاحُ رَمَادَهَا بِمَكَاحِلِي
                فَتَلَاطَفَتْ وَ رُمُوشُ عَيْنِي مَائِلَاتْ

فَتَنَ الْقَصِيدُ مَنَابِرِي وَ مَقَاصِدِي
                       فَأَصَابَتِ الْأَنْوَاءُ وَجْدَ الْفَاتِنَاتْ

ذَاكَ الْكَرَى يَغْزُو رُمُوشَ لآلِئِي
                       فَرَجَوْتُهُ يَحْنُو لِقَلْبِ الْعَاشِقَاتْ

منية علي

رباعيات الوجد المبتلى بقلم ابتسام المياحي

رباعيات الوجدُ المبتلى

أثملتُ في ألصبا حد الغرام
فلامني الأحنف ومعقود ألكلام
أسيرُ بالروح واهنة الفكر وألسلام
سيرُ الأسير المحتد بالرعبِ الملام
__________
ليتَ من سلبوا الوجد استحقوا
أراهم لكأس المنية لي أستبقوا
يكيلوا بمكيال الباطل ماأشفقوا
سلوا سيفهم بألهجر لي ماأعتقوا
_________
قال ألمقرب قد أصيبت بالجنون
لاتذعنُ لنا بل مشحونة ألضنون
تنوح نوح الحمام مكتظ الشجون
فألودُ بالقلبِ لهم ثابتٱ مكنون
________
ليتَ ألمنية أدركتهم قبل ألرَحَيل
سقيمُ الفؤاد منهم مغلولُ عَلَيل
ياليتني مااتخذتُ ياقلبي خَليل
منهوك ألجسد منهم مبتلى سَليل
_______
بزوايا ألمخدع أطيل اليهم ألفكر
لرفقة خاسرة سعيهم مني ألمكر
أبعد ألعطاء والإحسان أجُازى بألنكر
فياربِ رفقٱ بي واليكَ الحمدُ وألشكر

ابتسام المياحي
العراق.ذي قار

بعثرة قلم بقلم ايمان ديوب

لماذا؟
ترى الأقربُ لك ...نفسهُ من اهانك
لماذا...تشكوه ...بدموع وحرقة ...وعندحضوره
عيناك تُخفي الدموع ..وتفرحُ بالقدوم
هل يكون الحُب لهذا الحد ..حماقة ..أو عزة عمياء

لماذا؟..
الصديق الذي لانخونهُ ونُخلص له النصيحة
تراهُ لايفارق مجالس من باعوه ...من خانوه ..من تركوه بحاجة ..

لماذا؟...

الأخ يزور من اخوته من حالهُ الافضل والميسور
لماذا ؟...في المدرسة . في العمل ..في كل مكان وزمان ..

المصالح اساس ..لماذا
اين الضمير ..اين الحب اين صفاء النية
لاشئ موجود ....
وان تكلمنا يردُ الجميع اللعنة على قلوب تجمعُها مصالح مادية او معنوية ..
لكنا ياصديقي نحن جميعاً هنا ...حتى الطفل لايقربُك دون غاية ويعلمُ،مصلحتهُ مع من ..

لكن المؤلم ..بالحياة ليست المصلحة هي الحياة
لاعيب ان تهتم لها وبها ..لكن دع مكان لمن قدم لك دون مقابل ..دع مكان لمن يهتم بصمت ..

دع مكان ياابن آدم ..دون ندم ودمع بسببك
وان تجهل ..
الى اولئك الذين ..يخونون ...الضحكة .ويمسحون حياة كاملة لاجل احبة ...اصدقاء ...ابناء ..زملاء

نقول ياقلمي لاشئ يستحق كن علئ الشاطئ لاتُخاطر بنفسك لاجل هباء...
ابقى كماانت لاتتغير ...ولكن تعلم الاتتعلق .الاتتأمل
ابقى مُستمع ولبي حاجة لكن لاتنتظر مُقابل
ولاتُصدق انك الاقرب ..فالجميع مصالح

وانت لست بحر...لهمُ
ولاهُم سفن وموانئ..
فكفانا ..ياقلم ..هذا زمان لايضحكُ لك احد الابحاجة لامر
او مضيعة للوقت ..اواغاظة احد

ياقلمي ملتنا ابجدية ..ومامللنا لهم ان نكون ونُصغي وفاء منا لاغدر ...
ونعود ....اناوانت فقط ..

بعثرة قلم بقلم ايمان ديوب

لماذا؟
ترى الأقربُ لك ...نفسهُ من اهانك
لماذا...تشكوه ...بدموع وحرقة ...وعندحضوره
عيناك تُخفي الدموع ..وتفرحُ بالقدوم
هل يكون الحُب لهذا الحد ..حماقة ..أو عزة عمياء

لماذا؟..
الصديق الذي لانخونهُ ونُخلص له النصيحة
تراهُ لايفارق مجالس من باعوه ...من خانوه ..من تركوه بحاجة ..

لماذا؟...

الأخ يزور من اخوته من حالهُ الافضل والميسور
لماذا ؟...في المدرسة . في العمل ..في كل مكان وزمان ..

المصالح اساس ..لماذا
اين الضمير ..اين الحب اين صفاء النية
لاشئ موجود ....
وان تكلمنا يردُ الجميع اللعنة على قلوب تجمعُها مصالح مادية او معنوية ..
لكنا ياصديقي نحن جميعاً هنا ...حتى الطفل لايقربُك دون غاية ويعلمُ،مصلحتهُ مع من ..

لكن المؤلم ..بالحياة ليست المصلحة هي الحياة
لاعيب ان تهتم لها وبها ..لكن دع مكان لمن قدم لك دون مقابل ..دع مكان لمن يهتم بصمت ..

دع مكان ياابن آدم ..دون ندم ودمع بسببك
وان تجهل ..
الى اولئك الذين ..يخونون ...الضحكة .ويمسحون حياة كاملة لاجل احبة ...اصدقاء ...ابناء ..زملاء

نقول ياقلمي لاشئ يستحق كن علئ الشاطئ لاتُخاطر بنفسك لاجل هباء...
ابقى كماانت لاتتغير ...ولكن تعلم الاتتعلق .الاتتأمل
ابقى مُستمع ولبي حاجة لكن لاتنتظر مُقابل
ولاتُصدق انك الاقرب ..فالجميع مصالح

وانت لست بحر...لهمُ
ولاهُم سفن وموانئ..
فكفانا ..ياقلم ..هذا زمان لايضحكُ لك احد الابحاجة لامر
او مضيعة للوقت ..اواغاظة احد

ياقلمي ملتنا ابجدية ..ومامللنا لهم ان نكون ونُصغي وفاء منا لاغدر ...
ونعود ....اناوانت فقط ..

أبريل 27، 2018

وائل اسحق

بالمحكية
=========
رغم البعد وغربة القهر
كلماتي احتارت ع طراف الباب

عنا قصة زينت الدهر
حروفي اغتالت لحظات العِتاب

قصة حبنا اقوى من الجمر
ظنوني أعلنت ثورة ع الأحباب

بتحرق المسافة بلا أمر
حكايتي رسمت صدى الأسباب

ضحكي ووجناتك خليهم حمر
نبضي روح الهوى إلك متل الثلج ذاب

W.E

ابسط يدك للنور بقلم سحاب جحجاح

ابسط يدك للنور :
يجالس العتمة في زنزانة العقلية الآدمية
والنور يتخلل روحا تصارع الجدران فسرداب الخروج من الذات طويل
والسجان لا يستطيع منع التراتيل
وهذا عقلي يتجاوز الزمان والمكان ولا تغلق عليه الابواب
يوما  ...ستعلم أي جمال وروعة هو أن تبسط يدك للنور تلتقفه ...
لتعود وتبذره في الارض
رمى بك القدر على اعتاب افكاري تتسول الحقيقة
وعمري بين يديّ أنفقته بالمحبة
النور حولك . ...
سينشر عبير انفاسي حولك عناقيد زهر تتفتح أينما حللت
هل نال منك ضجيج طبول الحرب ؟
وارهق صبرك انتظار عودة المتألمين ؟
عصفت بك الرياح وانت باسط يديك.
لأمطار غيمة عابرة ...ويداك ترتجفان برداً
ابسط يدك للنور فلا غيم له ...
يهطل النور على روحك ..
يتخلل جسدك ...
فلا قيود ..ولا سجّان ...
انت ونورك تنطلقان ...
بقلمي : سحاب جحجاح

أبريل 26، 2018

شُمُوْخُ الشِّعرِ بقلم حافظ مسلط

شُمُوْخُ الشِّعرِ
************                                                                                                                                                                                                                                                                                                       أَنَا العَرَِبِيُّ  مِنْ  بَلَدِ  الشُّمُوْخ  ِ......
عَشِقْتُ بها النَّوَارِسَ وَالْعُقَابا
                                                                                                   َأَنَا الشَّاهِيْنُ إِنْ خَفَقَتْ جَنَاحِي ......                                         صِغَار ُالطَّيْرِ ِأَعْلَنَتِ  احْتِجَاْبَا
                                                                                                                                                 أَنَا كَالرَّعْدِ يُخْشَى مِنْ هَزِيْمِي ......                                            وَمِنْ بَرْقِي سَوَاد ُاللّيْلِ شَابَا
                                                                               أَتَيْتُكَ مُبْحِرَا ًفِي ْبَحْرِ شِعْرٍ......
رَأَيْتُكَ فِي ْصَحَاْرِيْهَا سَرَابا
                                                                                           بقَاْيَا جَدْوَل ٍلا مَاْءَ  فِيْهِ......
شَحِيْحُ المَاء ِلاتُجْدِيْ  شَرَابَا
                                                                                                                                                                                                                                                  تَرَاْجَعْ  قَبْلَ أَنْ تَأْتِي عَرِيْنِي.....                           عَرِيْنُ الْأُسْد ِلَاْيُؤْوِيْ  ذِئَاْبَا
                                                                                        فَمَاْ أَنْتَ الفَرَزْدَقُ أو جَرِيْرٌ......
وَلَا ْكَانوْا لَكَُم ْ يَوْمَاً صِحَابَا
                                                                                                                  وَ شِعْرُكَ  فَاْقِدٌ حُلْوَ المَعَانِي ......                                                                                 وَلَْاْ نَرْضَاهُ  نَصْاً أَوْ  كِتَاْبَا

فَلَا نَقُّ الضَّفَادِعِ صَارَ شَدْوَاً......
ولَا يَدْرِي التَّغَاريد  الغُرابَا
                                                                                                                                                                                                                              وَمَا بِحُضُوْرِكَ  اكْتَمَلَ النِّصَابُ ......                                                                             ولَا  إِنْ  غُبْتَ  قَلَّلْتَ النِّصَابَا س
                                                                                                                                                      ضَبَابَاً  كُنْتَ  فِيْ لَيْلٍ كَئيْب ٍ ......                                                                        تَبَدَّدَ مِنْ  سَنَاْ شَمْسِي الضَّبَابَا
                                                                                            فَلَا  تُصْلِِ  بِجَهْل  ٍنَاْرَ  حَرْب ٍ  ......                                                                   فَإِنِّيْ  جَاْعِلٌ  مِنْكَ  الهُبَاْبا
                                                                                                            أَلَاْ فَاقْنَعْ  وَغَاْدِرْ  فِيْ  سَلَاْم  ٍ ......                                                                   ولَاْتَفْتَحْ  لِعِزْرَائِيْلَ  بَاْبَا
                                                                                                                                                                                                                                        فَإِنْ  وَافَقْتَنِي  نِلْتَ الأَمَاْنِي ......                                                                           وَفِيْكَ أَكُوْنُ قَدْ  نِلْتُ الثَّوَابَا
                                                                                                                                                         فَهَذا  الشِّعْرُ كالعَسَلِ ِالمُصَفَّى ......
فَخُذْ  مَاْلَذَّ  مِنْ  شِعْرِيْ  وطَاْبَا

بقلمي//حافظ مسلط

أبريل 25، 2018

محمد رضوان البيش من قصيدة /تنهدات حرف /

قلبي..
الى هنا.
قف..تمهل......

ودع خفقك
في الجوارح
يبكي ويسأل......

دع حروف الضاد
بكل جمالها
تحتار في مشاعرك
وكيف الحب
منه تنهل ..... ......

دع زهور البساتين
تحكي للفراشات
حنين شوق
يحتل منك..كل الزوايا
ويستر كل الخفايا
فكيف للوجد منك
ان يتحمل.............

أنين شوق..
ووجيع بعد
اشعل في الروح
بركان
هيام..كم تتحدث عنه
وماذا تفعل.................

تهيم بنا..
لحظات شوق
دمرت منا صبرنا
وزادت في آهنا
كما الجبال حبيبتي
الى متى تتحمل.............

الكل لنا يبتسم
ولها يرسلون
التين والزيتون
ودمعها في العيون
يكاد يبين ..
بحرف صامت
حرقة..وغصة
والكل بعذابها لا
يبخل...................

سيدتي هي
ملهمتي هي
حبيبتي هي
معذبتي هي
أغار عليها من ذاتي
ومن نفسي
ومن نسيم يمر عليها
اقسم بهذا.
.صدقوني
فانا بحبها لا أجامل
ولا اتجمل.................

..........................................
من قصيدة ( تنهدات حرف ).
بقلمي رضوان.

بعثرة قلم بقلم ايمان ديوب

أحلامُنا أُجهضت ....والواقع تفتح دون استئذان
أو مراعاة لنا ...لذاك الاحساس،
كلماتنا ...والشعور في سطورنا نخفيه ...نهبهُ دون داع او دليل ..بحجة التضحية ولو كانت لغير مُجيب وكان سوء خليل....
الى متى الحُب او الغباء يحكمُ ...
الحُب ياسادة ليس،اسم ..ولاهو. وطن
ولااجساد...الحب قيمة ..فصل اهتمام لااتهام
يقول احبك ...ترد وانا ايضاً
ويكون بينهما الخصامُ والملام والعتب والظنون واكثر من سوء،مفردات واطباع ..أين الحُب،
اين ذاك الدور ...هل الحب كلمة ...نرددها
هل الحب طمع ..وجاه ..مال ..وسيادة ..او صفقة
الحُب ولادة ...بأي ظرف ...
الحب وطن ..ننتمي اليه ..
ليس تحدي ..وابتزاز ..وحرب شعواء ...انتظر منك ذنب وانتقم ...او تخذلني بأكثر مواقف حاجة اليك ...

الحُب،للبعض تحدي ...أو رهان
الحُب تعدي ارقام واسماء،
في الملل والرخاء ...وزيادة في الهدايا وكرم الضيافة ووكلما تعالت الاصوات وكثرت الاسماء نميمة وفضيحة ...وبعدها سكنت الارواح ..لتقول احبك لكن الغضب حكم الامور ...يالسخرية
ان كان الحُب بلا منطق او اخلاق تحكمهُ،فما الداعي لهُ....
الحُب ليس لاوقات الفراغ ..ولاطاعة لشخص وهزيمة وانتصار ..
الحُب حق وواجب بين جسد وروح بين نبض واسم
الحب الاتطلب اهتمام الاتنسى مكانك او ينساك الحبيب ...
الحُب يبرر ...ولكن التكرار يُعلم ..ليقول من اعطيتهُ. الحب لاتعني لهُ.....لاتبرر ....لاتدافع ...
تستطيع ان تدفع ثمن حُبك ..لكن لاتستطيع ان تصدق. كل عذر او غياب ...

اما ان تُحب وحيداً.....واما ان تتعلم تجاهُل الحقيقة
تكذب ...ولاتعترف بجراحك ...ترسم ابتسامة لمن احببت. لتكون ملاك وقلبك بطريقه للهلاك ...

اختر مايناسبُ الدور ...في زمن انانية الاحساس...