لعيناك لزهوة الحرف وسطوة النبض حُب واحساس
اكتبُ....فرحاً وللحُب انسجُ
قصصاً....
تعال نُعيدُ الزمان وضحكاتنا...وتلك الامسيات
وكيف الشوق يغفو والقلب
لاينام...
تعال...نسرقُ من العيد
اجراس ومن الياسمين
ذاك النقاء..والوئام...
تعال...قبل الآوان
فأنا حرفك وانت تصوغهُ
كما تشاء..
وانا يسكنني الهناء
ولااملُ ذاك الغرام ..صحوة ومنام تغارناُ قصائد العشاق
بعيون ..لاتخشى الفراق
فالحُب انت له النبض وانا الوريد..
وقربك النعيم...
مارس 31، 2018
ايمان ديوب
روعة محمد وليد عبارة
ياحنينا في فؤادي
لاهثا في كل وادي
يارفيق الصمت
اصرخ قلبي في هواك صادي
يارياح البعد صمتا
إن قلبي مات هما
إنني أهواه فقدا
يشعل جمر افتقادي
ياطيور الصبح طيري
احملي شجوي الكسير
احملي شوقي إليه هيا جدي في المسير
أطفي حمى اشتياقي أخمدي نار الهجير
ياحبيب العمر رفقا
أدمعي نارا وحرقا
إن شوقي بات نزقا
فارحم القلب الكسير
ياعبير البيلسان
احمل قبلي إليه
يا جنون الياسمين
قبل رموش مقلتيه
إنني أهواك قسما
يا نفيح هذياني
روعة محمد وليد عبارة
سورية
كلمات امرأة عجوز بقلم كوثر ابراهيم
كلمات امرأة عجوز
يسوقني الحنين إلى غيمة رمادية مليئة بالتناقضات
فيها السعادة وفيها التعاسة
فيها القوة والعمل وفيها الخيبة والتعب
فيها وجوه خيرة زرعت نفسها بطيبة وفيها وجوه مستذئبة أقوالها جميلة وأفعالهاخبيثة
فيها لحظات سعيدة مرت كطيف عابر وفيها أيام منهكة مقيتة مرت وكأن الزمان كان واقف
فيها السعادة المرافقة للمولود الجديد وفيها الحزن المواكب لدفن غالي قريب
فيها جمال لمة الأهل والعائلة وفيها ألم فقدان تلك الأصوات بداعي تأمين لقمة العيش وتكوين عائلة قريبة لقلوب الأهل بعيدة عن نظر العين بسبب مسافات البعد
يابنيتي :تتأجج ذاكرة العاطفة والحنين جلية" أمام وهن المرض والضعف،فيبقى الألم ذكرى والأهل هم الحياة.
كلمات بقلم أمل الياسمين
كلمات
""""""""
كلمات دقت ابواب القلوب
وتلاقت عند كل باب
ابواب فيها عكس ماتظهر
ابواب فيها القهر ينذر
ابواب فيها الطيبة تزهر
تعطينا الحب والخير
ولا تعرف طريقا للغدر
ابواب قست من احزانها
من غدر الزمان المر
لكنها تبقى حروف
حضنتها مشاعرنا
فولدت كلمات .
#امل الياسمين _سوريا
ريما جبران
في بعادك
لعنت زماني
هجرت اللحن
وتراتيل الاغاني
رسمتك نقشا
يعتلي كراسة احزاني
كلما هبت نيران شوقك
شممت عبير عطرك
يخترق دولاب افكاري
في عتمة الغياب
رذاذ ذكرى
قصاصة صور
قهر تصدع في
ثنايا الروح
نور خافت من بقايا
حنيني
دمع شمعة احرقت
صدعات الجوى
لا لهيب فيها
رماد سكن القلب
من اطفأ الانوار
عيوني لم تعد ترى
سوى عتم في وضح النهار
مارس 30، 2018
كوثر ابراهيم
خاطرة
هي أنثى من زمن الأدب والغزل
تلتحف الأحرف وتنثر الأمل
وتغوص مع بحور الشعر والطرب
وتتلهف لسماع صوت الربابة والزجل
تعيش بقصص تروي البطولة والدرر
يسكنها هاجس الفلسفة والحكم
تحلق مع كتب الأخلاق والقيم
تنصت لبوح الأحرف والمقل
هي صفات لأنثى تهوى القراءة بلا جدل
لكنها تسكن بين جدران الزمن
بعيدة عن الواقع قريبة من الوحدة والعزل
هي قوية بعالمها لكنها غريبة عن حياة البشر
قد نراها انطوائية لكنها سعيدة بمحيطها بين الكتب
تعيش حياة الخيال والسراب بلاملل
عجيبة انت أيتها الفتاة التي نسجت عالمها من خيوط الحكايا ورفضت الواقع بلا خجل
ثورة بركان بقلم فادية حسون
.
ثورة بركان ...
.مثل ثور هائج فر للتو من حلبة المصارعة ... أقبل عليها .. أمطرها بتساؤلات شتى .. كال لها اتهامات لاذعة .. محاولا الانتقاص من أنوثتها وإبائها ...
ظلت صامتة تتلقى صفعات كفيه الرعناء المنهالة عليها يمنة ويسرة ...
صمتها كان خرقة حمراء ترفرف أمام ناظري الثور فتزيد من هيجانه ..
صمتها الصاخب ..ابتسامة الازدراء .. نظرات التحدي .. كانوا جميعا ألسنة لهب لثورة صماء تجري أحداثها في ساحة انوثتها المكلومة .. جرها من شعرها كشاة جرباء .. ثم قذف بها إلى مخدعها ولسانه لا يتوقف عن الذم والشتم والتجريح ... بصقت كفاه دما من خصلات شعرها العنيد ... مسح يديه بقميصه الملوث أصلا ..
اوصد عليها الباب ووجهه يقطر غيظا وسموما ... ركل بقوة قطتها المدللة التي كانت تقبع بجانب الموقد والتي كانت ترمقه وتشهد على خسته ودناءته ..
ماءت القطة بتوجع من صميم قلبها ..
فابتسم منتشيا بنصر ضئيل ثم خرج ماضيا إلى ملذاته المهجورة للتو ... نهضت متثاقلة تتلمس بيديها وجنتيها المضطهدتين ..
نظرت في مرآة الجدار .. فتراءى لها وجه امرأة من عصر الجاهلية الأولى ..
ترزخ تحت نير العبودية السوداء ..
لملمت شعرها المبعثر فوق ظهرها الذي أحنته المآسي .. ثم استلقت على أريكتها الصديقة وأخذت تمسح عبراتها المنهارة بغزارة فوق وسادتها التي اعتادت على مطر العيون .. بينما ذهنها يستعرض بذعر فصول المأساة التي سلبت بقايا الحيوية من جسدها المنهك تحت تأثير عنفه اللامتناهي ... تنهدت بعمق .. ثم ما لبثت أن تبسمت بشحوب واخرجت من جيب سترتها قصاصة احتشد فيها العالم بأسره .. شمتها ..قبلتها .. فتحتها ثم تلت بصوت مخنوق يشوبه القهر .:" حبيبتي .. لقد شاءت الأقدار ان نفترق مرغمين ... لقد اجتمعت كل الأعراف والعادات الكارثية للحيلولة دون حبنا ... فمثلما كان حبنا نبراسا ينير حياتنا ...سيظل شمعة تضيئ فوق قبرينا .... تربة قبري ستتوق دائما لأن تدوسها قدماك .. اعذريني حبيبتي فقد حان الرحيل .. شهقت بصوت عال جلجل المكان .. ارتعدت جدران غرفتها جزعا وهي تنقش قصة حب عذري لم ير النور ... شعرت فجأة بضيق شديد في صدرها وكأن صخرة ضخمة ربضت بكل ثقلها... شعرت برغبة كبيرة لرشفة ماء ... لكن ما من احد بحوارها يمن عليها بالارواء ....ثم مالبثت أن سقطت أرضا ....
قبيل طلوع الصبح بقليل فتح باب البيت بيديه الثملتين بعد ان أودع بين شفتيه لفافة التبغ المحشوة بكل ما من شانه استثارة شياطين الأنس والجن ..فكر في تفقد سجينته ...اقترب من باب حجرتها .. ادنى رأسه قليلا عله يسترق السمع ...لكنه لم يسمع حتى نفسا واحدا ... راودته نفسه المشبعة بالشر ان يصطحب عصاه ليوسعها ضربا من جديد ... فتح الباب بطريقة من يريد الاجتياح .. وكان ثأرا قديما قد استفاق بداخله ... لكنه سرعان ما حدق فاغرا .. فسقطت سيجارته من فمه ... راعه منظر ضحيته الملقاة في أرض الغرفة جثة هامدة ... لكن الذي جعله يستشيط غضبا تلك الابتسامة التي ارتسمت فوق محياها وكأنها تسرد قصة لقاء من نوع فريد بين حبيبين متيمين على انغام مواء قطة ثكلى...
فادية حسون سوريا
مارس 23، 2018
زلزال بقلم خديجة أجانا
زلزال
كل عيد أم، تغتم و تكتئب أكثر.. ليس لأنها لا تتلقى تهنئة و وردا، بل لأن هذا العيد بالضبط يذكرها بالسبب الحقيقي الذي جعلها تتردد على عيادات الطب النفسي، و تدمن مضادات الاكتئاب و الحبوب المنومة منذ أربعة عشر عاما...
عادت من عملها، مساء ذلك اليوم، ممزقة الروح، مشتتة الأفكار، يشق رأسها صداع فظيع لم تخفف من حدته فناجين القهوة، و لا الأقراص التي تناولتها... حاولت أن تنشغل بإعداد دروس الغد علها تنسى تلك الهزة العنيفة، عبثا كانت تحاول و مطارق تهوي بقوة على رأسها و تحول دون تركيزها... اندست في فراشها، تقلبت مرات، كان جسدها يغلي، مع أن الجو كان باردا جدا، تعرقت، نزعت ملابسها، أضاءت الأباجورة و أخذت تكتب، كتبت كثيرا، كانت تخاطب تلاميذها، و تحتج لنفسها ما جعلها تدخل في نوبة عصبية صارت معها تتكلم بصوت عال و كأنهم حاضرون أمامها... بل أكثر من ذلك، تذكرت أقوالا و مواقف قديمة لم تعرها أهمية من قبل، و صارت تحللها و تعيد فهمها من جديد، من ذلك ما قاله زميل لها يوما "أنت مختلفة عن الأخريات، لم ألحظ يوما أنك تغيبت... " ربما كان يقصد أنها ... لكنه قالها بشكل غير مباشر... و ما قالته زميلتها حين أسندت لها مستويات جديدة، مخاطبة إياها و زملاء لها :" أنا لدي مسؤوليات؛ بيتي و أبنائي، عليكم التخفيف عني و إلا قدمت شهادة طبية، و تركت كل الحمل عليكم..."كانت بالتأكيد تقصد أنها ... و التلميذات اللواتي كن ينتظرن قدومها عند بوابة المؤسسة، أو في ساحتها، كن يقصدن مسح جسدها ليعرفن إن كان يطرأ عليه تغيير أو تظهر عليه علامات ... و رواد مقهى أسفل العمارة التي تقطنها، كانت نظراتهم تلسع جسدها كلما خرجت أو دخلت، ربما كانوا يلوكون سيرتها، و يشفقون على زوجها الذي لا يرى إلا و هو يحمل أطفال أصدقائه...
دخلت القاعة، كعادتها، قبل موعد الدرس بنصف ساعة.. كشواظ نار، أصابتها في عينيها عبارة " فلانة عاقر " حفرتها يد أثيمة بالبركار أو نحوه على السبورة، زلزلت كيانها و دمرت أبراج صبرها... جلست و حاولت أن تتماسك، و ألا تنهار بحضور تلاميذها. قدمت دروسها بحماس، ربما أكثر من المعتاد، رغم المعاول التي كانت تهدمها من الداخل، في حين كانت نظرات التلاميذ تتنقل بين تلك العبارة وجسدها لتستقر على وجهها في محاولة يائسة لمعرفة مدى الأثر الذي خلفته لديها... لم تكن أما، و لم تكن عاقرا، لكنها قضت بينهم أعواما لم ينتفخ فيها بطنها كزميلات لها، و لم تظهر عليها آثار حمل... و ككل مجتمع متخلف، يرمي جورا المرأة بالعقم، و يجعله عيبا لصيقا بها دون الرجل، نعتوها بالعاقر...
كان الليل في ثلثه الأخير، لم يغمض لها جفن، و لم يخف صداع رأسها، و لا معاول الهدم ... كان الألم كوخز الإبر ينتشر في كل جسدها، فترتفع حرارتها و يتفصد جسدها عرقا... احتدت نوبتها، أخذت تنتحب و تعنف نفسها و... في غمرة ذلك، أحست باهتزاز سريرها، خالت نفسها تتوهم .. حاولت أن تعتدل في فراشها.. كان يهتز بقوة.. الغرفة تهتز .. كل شيء يهتز .. أصوات غريبة تصم أذنيها و تضاعف وجعها... كان زلزالا عنيفا ضرب البلدة و دمر نفسيتها المهتزة...
خديجة أجانا / المغرب.
ماذا بعد ؟؟ بقلم سحر سالم
ماذا بعد ؟؟
أيها الوجد . أهلا .....
يا نبع الأوطان مزدانا
إنساب ..منك الحب بشغف مرتعدا مفتونا
لنداء.. أسقاني حميم الجوى فغلب اليم مرتجفا تحنانا
دنوت.. لهمس الحديث يصفح منك يغمرني طربا وألحانا
فيض.. الوجد أشج أوجع فكفانا أحببت السهاد فانتشانا
اوقدت.. قلبا يحدوه صب فى النيران بلا حدود فهاج حيرانا
أذاب ..دروب الحنين بين اطياف السهر معتق النجوى
وئيد الثنايا وما سقانا
اخفق.. جذور الأريج بنشوى هائم يزف انأت وله خاف بسجايانا
ترفق.. نما فوق ضفاف الشوق نبتك برحيق السنا
راميآ بكل قيود العشق ماردا أحيانا
أسافر.. تائهة مذ طوت أوتار النوى عن حبك ما حوى
فسكت النبض وصمت عاصفا الآنا
جزع ..القلب لحب أتي يقتفني رهبانا
وأطياف لواعجه ما اكتفت هيمانا
ألا تعي.. بين أضلعي ذاك الحب متعبدا لبى النداء ظمأنا
بين الحاء والباء قلب شطره الهوى دك حصنه مسستترا والذي كانا
يا أنا ...أنت نديمي ...
رقت عيناي شوقا بالعشق سكرانا
أسطر.. إليك القوافي شعرآ بما نطق الفؤاد لحروفي بصمت
يرن أحجية الحب رددها حرفي افتخارا بإيقاع مسرانا
أنادم ..غسق محياك بالحنين مستعرا أحضانا
فزاغ إليك النبض لطيب أنفاسك يستكين فأستكانا
فأنت.. للحب فحواه بذات القلب معتصرا للقيانا
ترجل ..إليك حبي آت والحنين بحياء وخجل يغرس حكايانا
وانسكب وأنت بالبعد البعيد مشكاة نور تكسوها جميع الألوان
بذاك السحر في دنيانا
بصرح مرمر يتراقص قلبينا تبيانا وتبيانا
لشروق أيامنا بطقوس المنى لذاك الشوق ولهانا
يا بيت القصيد ...اقبل
اسقي بالروض لحنآ افتقر لعزف الجنانا
بقلمى
سحر سالم ( شمس الامل )
روعة محمد وليد عبارة
يبكي البنفسج على خدود الاقحوان
تنداح خمرة عشقك فتسكر كل الاكوان
أستيقظ ياعشقي ياملهم حروفي على رجع ذكراك
على رجع صوتك يحرقني على جمر الكتمان
أعشقك أكاد أختنق وأنا أجوس في خوابي عشقك الخاوية
أبحث عن رشفة خمر منك من صوت يبدد ذاتي على رمل الشطآن
حبي لك ياقاتل النرجس مزروع في قلق الربان
في خوف البحر من رجع هدير الموج وقلق المرجان
أي جنون هذا
أي خرافة تعلنك مليك قلبي يافوح الزهر
ياقلق المطر
ياجنون الخمر
اهواك ياعمري اعشقك
فارقتك ...اخترت الم الرحيل .....
ذوت روحي كغصن الريحان ....
لم تترك لي مساحة لأعود ......خنقتني برماد احتراقي........
غادرتك رغما عني ....لاموت كل ثانية بسكين الهذيااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
مارس 22، 2018
الغربة بقلم فواز سليمان العلي
"الغربة"
بداخلي قد إجتمعت كل الآلام
بغربتي
تتبعها أحزان ملأت قلبي فإكتمل
نصابها
تدور عليها كؤوس النوائب مترعة
بنخبها
أي كأس وقد جفت في الكؤوس
أنخابها
أرتدي الأسود رداء الشتات بكل
محفل
وكانت خيوط العزة تنسج لي
جلبابها
بالغربة شاب شعري وغزا البياض
رأسي
وأضاعت روحي بين أزقة الضياع
شبابها
راودني حرف الحزن لأنسج منه
قصيدتي
وإذ بالقلم بهمومه يملأ صفحات
كتابها
أنا السماء تجمعت غيوم الأسى
بداخلي
شوق وحنين والموت قهرا يمطر
سحابها
أنا بالحرف من هز ضمائر الأعراب
كلهم
ماأسقطت الضمائر رطبا ولا نالني
عنابها
ماقصدت بلاط قصورهم لعطفهم
مستجديا
أفخر أني لم ألج قصورهم ولم أطرد
من أعتابها
كل أسباب الشقاء تداعت بنوائبها
وحنين عودة اللاجئ للديار يتبع
أسبابها
مابيوم حروف الحزن قد سئمتها
غربتي
وحروف الفرح مهاجرة قد غادرت
أسرابها
ياعاذلي بالله لاتسل الروح من هي
ومن تكن
سواد الأيام هي الممزقة تجد هذا
جوابها
أنا الميت أجر أكفاني أمشي على
الثرى
أنا نطفة الحلال جهرا تبرأت من
أصلابها
أنا الغريب قد كنت أحسب الدنيا
موطني
أنا غريق بحر الأحزان أنا المتسيد
أغرابها
المتسيد لقب وإن كرهت مناداتي
به
المتسيد للاجئ ماعهدته الروح من
ألقابها
أنا الرواسي وقد أثقلت الهموم
كواهلي
أنا المتريث العاقل فقدت روحي
صوابها
طرقت كل أبواب الرجاء جئتها
باكيا
بوجهي قد أوصدت دنيا الشتات
أبوابها
حكمت الأحزان والآلام على الروح
بإجتماعها
عادت كسيرة الجناح وقهر اللجوء
عقابها
حكمت بأن لايفارق الحزن روحي
بيوم
العين أسيرة سهاد ولايفارق الدمع
أهدابها
فواز سليمان العلي 2018/3/22
مارس 21، 2018
على خط الوجع بقلم روع محمد وليد عبارة
على خط الوجع
تتسلل جيوش الحزن إلى قلبي .....أشرع لها مدني المفتوحة للعجز وأجلس داخل جوف النار أرقب احتراق المسرح ورواده.....
يد مبتورة تمسك بي تسحبني وراء الستار ويزمجر العجز داخل أوردتي ......أهرب ...كل الابواب موصدة ....أين الاقفال .....أصرخ وحيدة فيبتلع الفراغ صدى صوتي .....وتسقط عيون غادرت محاجرها تنظر إلى ....أشعر بالدوار أريد أن أسقط لكن الارض بعيدة .....بعيدة جدا .......ألقي جسدي المثقل بكل لغات العجز وأسقط أسقط .......أعمق وأبعد وأبعد و...........يمر الوقت ولاأسمع صوت ارتطامي بالقاع ....
متى أصل ....متى أصل ....
شباك التذاكر مازال مفتوحا وبيع بطاقات العرض مازال مستمرا ......الجمهور تخلى عن ملابسه .......وضحكت ....لا بكيت ......لم أبك لقد رويت وحوش الخوف ......اطعمت كل كلاب الطريق المسعورة .....قدمت طلب لجوء لمدينة طواها الغياب ....لمدينة محت أثارها جيوش العجز .....لمدينة كانت تسمى إنسان .......
اعتذرت كل المدن عن استقبالي ......رمت كل المراكب خشبها لموقد الغياب .....وصارت أشرعتها ملابس لمومس تبيع جسدها لكل العابرين وتسكرهم بخمرة الهذيااااااأااان
هذيااااااااااااااااااأاااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية
لا عزاء بقلم كفاح الخفاجي
.
لا عزاء
في كل لحظه
تطفينَ على سطح
ذاكرتي
المثقلة بهموم هجركِ….ِ
ولكم تمنيت أن أصاب
بالزهايمر
أو ڤايروس ما…
فمن بين ملايين الصور
هذه الصورة تسود… .
لتحول روحي وجع… .
وكلما يتقدم بنا العمر
وتضمحل الاشواق
أراكِ
تتجذرين وكأن لكِ
أستنساخ
يعيد طبع الصورة….
فأي سحر عجيب لكِ
ِ أيتها المرأه التي
تلاشت
وصارت شبح يؤرق
حياتي… .
وأي مفعول عجيب لكِ
حيث تقف المشاعر
عندكِ قيام… .
وأي لعنة طاردت
روحي
وحولت عمري محطة…
ترى كيف لي
أن أبتعد وأنا
منغمس بكِ حد النخاع… .
وكيف لي الأبتعاد عنكِ
وقد وصلت بي
الحالات
أن أرتشفكِ دواء… .
فيا أيتها الأرتواء
الذي أصاب عمري
عطش… .
أما آن الأوان
أن أطفوا
على سطحكِ
للحظه ؟؟؟
كفاح الخفاجي.
روعة محمد وليد عبارة
تفتح التفاح
صهيل صوتك
يملأ سلال مهجتي
برجعه المنداح
...................
تفتح الصباح
وعبق طيفك
يجوب في الضلوع
كنشوة الضفاف
بقبلة الرياح
....................
تبسم الصباح
في فنجان قهوة
هاله بطعم رعشة
انتظاري
نشوة ضلوعي
بصوت أغنية
تلامس وتيني
والشوق في ضلوعي
ثملا ومستباح
.......................
أحبك ....
ستغضب القبيلة
ستهدر دمي
ستبيع كل قصائدي
على رصيف جائع
لصدى حضور خطوك
وانا على حجارة الغياب
مذ رحلت ....
أنا على حمى العناق ليديك
هناك مشنوقة
ممزقة .....تائهة قتيلة
........................
أحبك
أهواك ........لاتخف ...
لن يقرؤوا حروف اسمك
لن يعرفوا لمن أخط قصائدي
لن يلغوا موانئ اللغات
لن يحرقوا مراكب العشق
لن يسكتوا صرخة الآهات
لن يسحبوا خطوط يديك من يدي
وروحك الساكنة في مهجتي
وبعد كل ليل ......صوتك
سيشعل العشق عواصفا .....
وسيشرق في عتمتي الصباح
روعة محمد وليد عبارة
سورية
جويل جرجوس
قصصا وحكايات...اقلاما وممحاة....
رغبة الضعفاء بالموت....و ابتعادهم عن التعلق بلحياة...
اصواتا تنادي كفى....و ارواحا تناثرت في الهواء ...غاضبة لا تهوى الثبات...
ارضا نقية ...لوثتها البشرية ...ببعض الجهل و بعض الملذات....
نريد ان نصلح اخطاء من حولنا....وننسى اصلاح الذات...
بائسين وما أكثرهم....متطايرين كأوراق الاشجار...في جميع الطرقات...
و احلام البعض ....لم يبقى منها سوى الفُتات.....
تتناغم اوجاعنا.....لتصنع موسيقى حزينة ....تسود في جميع البلاد....
وأبقى انا خلف نافذتي....اراقب ما الجديد....
بحوزتي اوراقي ....و عيوني تشهد....
اصواتهم كانت لقلمي المداد.....
Joelle jarjous
مارس 20، 2018
غريب في بيتي بقلم غدير محمد وليد عبارة
غريب في بيتي .....
الملل يجتاح اللحظات بطريقة فظة..... أغلقت النت والموبايل وكل ما يمكن أن يوصلها بالعالم الخارجي ....اختارت رواية فلسفية تؤنس وحدتها...حلقت في دنيا بعيدة وهي تقرأها....أمضت أياما والزمن يأخذها مابين سريرها والرواية وأفلام هابطة تشاهدها في شاشة التلفاز وتضحك من سذاجة كل ما ومن فيها ......
اختارت أن تروض نفسها وتبقى بلا طعام لأيام كثيرة....وحده الماء ظل رفيقها كما الرواية....
يشدها السرير تنزوي تسرح بخيالها بعيدا....تتخيل قصة عشق تمنت أن تكون بطلتها ...مهزومة هي في داخلها....حياة جوفاء لامعنى لها ....
استسلمت لنوم عميق .....مخدر لذيذ سرى في جسدها ...آه ما أروع النوم الذي يفصلك عن حدود الحقيقة والزمن....
أفاقت أخيرا على رؤية عجزت عن تفسيرها ....رأت نفسها تسير في الشارع نصف عارية ....تمشي بين الناس ولا أحد يلتفت لعريها
حتى الرجل الذي تزوجته مر بها في الرؤية ولم يلتفت لحالها ...
هرعت في كل الاتجاهات ...صرخت ...التجأت إلى بيتها القديم حاولت الاحتماء بجدرانه ....اكتشفت أن البيت لم يعد له جدران ....
ركضت نحو بيت طفولتها. لم تجد أحدا ...تسمرت في مكانها لم تستطع الدخول ...هربت كثيرا ...أخيرا التجأت إلى نفسها أيقنت الحقيقة سترت عريها .....أفاقت من نومها مفزوعة ... لم يكن باستطاعتها التكلم مع أحد ...
ثمة عفريت يراقبها ...يفتح عينيه ...تهرب منه ...تنهمل دموعها غزيرة ...تغمض عينيها ...تحلم بوردة حمراء مغلفة وبطاقة حب ...
تهز رأسها ...تستسلم لزهور التوليب والبنفسج ....تضمها بقوة إلى صدرها ...تتنشق عطرا لم يتسلل إلى روحها منذ فترة طويلة ....
تشعر فجأة بوقع أقدام خارج الغرفة تخرجها من حلم لذيذ ....تتسمر في مكانها ....تحبس أنفاسها ... تذرع الأقدام البيت المغلقة أنواره جيئة وذهابا ...لحظات تسمع صوت شخير قادم من الغرفة الثانية ... لاتقوى على القيام ....منهكة لدرجة أنها تشتهي الموت...تستسلم للنوم عنوة ...
توقظها ذات الأقدام ثانية ....صخب وضجيج يعلو في المكان ..أصوات قادمة من بعيد ووجوه مختلطة تئن داخلها ...تفتح عينيها لتتعرف مصدر الصوت ...تصرخ في أعماقها لعله غريب في بيتي .....تضحك من سذاجتها فما الغريب سوى ذاك الرجل الذي أقنعها بحبه ذات يوم ....طارت إليه لتضم إلى صدرها وروده التي لم يأت بها .... صفقة في جنح الليل ...ومأذون يعلنها زوجة له ....ضحكت ثم أخفت ضحكتها عندما رأت العفريت ينظر إليها أغمضت جفونها وراحت في سبات عميق .....بقلمي
المنيا ٢٩ / ٦ / ٢٠١٧ م /السيدة غدير محمد وليد عبارة / سورية الجنسية